السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
الكتاب ثقافة وتوجيه، معرفة وتعليم ، والمدرسة مسؤولة عن تدريب طلابها على صحبة الكتاب ، لأنه غذاء للعقل ، وتجهيز مركز مصادر التعلم بمكتبة زاخرة بالكتب المفيدة هي النواة الحقيقية لخلق جيل قارئ يحب الاستزادة من الكتب حين نضعها بين يديه ، لتكون له مرجعاً للبحث والدراسة والتحصيل
، نعودهم منذ نعومة أظفارهم المحافظة على الكتاب ، وإعادته لمكانه المخصص ، لأنه المرشد الحاذق الذي يعينهم على حرية التفكير ، فيترجم أهداف طريق حياتهم بالبحث العلمي ، والاستكشاف الذاتي ، بحقائق ملموسة مجسدة ..
ويحتاج الطلاب من أجل ثقافة أفضل .. تكريس أكبر الجهد في إعداد كتب مركز مصادر التعلم ، واختيار أفضل الكتب المفيدة بوعي ، حتى تصرفهم عن إضاعة وقتهم وراء الملهيات، التي لا تعطيهم ثقافة ، ولا تترك في نفوسهم أي أثر ..
فالثقافة تكون من الكتاب وحده .. وأزمة الفكر لاتكون إلا في غيبة الكتاب الكتاب هو الذي يمنح الثقافة ويؤثر في العقل التأثير المنشود وعلى الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات استغلال رغبة الأبناء في القراءة ، وبما أن الطفولة صانعة المستقبل ، فأن الكتاب هو أيضاً صانع الطفولة . بالمكتبة في مركز مصادر التعلم والمنزل تجعل الأبناء يقبلون على القراءة اذا توفرت لهم الكتب في أماكنها المخصصة ، فهي تقوم أساساً على مدى اهتمام وتشجيع الأبناء على اقتناء الكتب المفيدة والمحافظة عليها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بكن تزدان مدونتنا ..